شاركت جمعية رجال الأعمال السوريين (سورياد) في قمة التعاون الاقتصادي المشتركة بين سوريا وتركيا، التي عُقدت في ولاية غازي عنتاب بتنظيم منتدى الأعمال الدولي (IBF). جمعت القمة نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين السوري والتركي بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
مشاركة فعالة لسورياد في تعزيز التعاون الاقتصادي
حضر وفد رفيع المستوى من جمعية رجال الأعمال السوريين (سورياد)، برئاسة نائب مجلس الإدارة المهندس خالد الصواف وكبار رجال الأعمال السوريين، حيث كان للجمعية دور فاعل في مناقشة القضايا الاقتصادية الملحة وطرح رؤية واضحة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين سوريا وتركيا.
أهمية القمة وأهدافها
شهدت القمة حضور شخصيات رسمية واقتصادية بارزة، من بينهم وزير التجارة التركي البروفيسور الدكتور عمر بولات، ووالي غازي عنتاب السيد كمال تشيبر، ورئيس منتدى الأعمال الدولي السيد إرول يرار، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال الأتراك والسوريين.
وخلال القمة، أعلن وزير التجارة التركي عن تخفيضات جمركية تصل إلى 70% على 269 منتجًا، إضافة إلى البدء بمفاوضات لإعادة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وهي خطوة من شأنها تسهيل تدفق المنتجات السورية إلى الأسواق التركية والعالمية.
كما تضمنت القمة اجتماعات ثنائية (B2B) بين رجال الأعمال الأتراك والسوريين، حيث ساهمت هذه اللقاءات في إبرام عدد من الاتفاقيات التجارية وتأسيس شراكات جديدة بين الشركات السورية والتركية.
التزام سورياد بتعزيز العلاقات الاقتصادية
من خلال مشاركتها في القمة، تؤكد جمعية رجال الأعمال السوريين (سورياد) التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال السوريين ونظرائهم الأتراك، وحرصها على خلق فرص استثمارية جديدة تدعم التنمية الاقتصادية في سوريا الحرة.
وتسعى سورياد بشكل مستمر إلى توفير منصات تفاعلية لرجال الأعمال السوريين، وتمكينهم من التواصل مع الأسواق الدولية، والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية الكبرى التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد السوري نحو التعافي والازدهار.
“معا نعمل .. معا نستمر”
سورياد #التعاون_الاقتصادي #السوريين #استثمار #سوريا #تركيا
التعليقات