في إطار السعي الدؤوب لتعزيز التنمية الاقتصادية ودعم جهود إعادة الإعمار في سوريا، نظمت جمعية رجال الأعمال السوريين “سورياد” لقاءً مميزًا جمعَ نخبة من أعضائها برئيس مجلس الوزراء السوري لحكومة تسيير الأعمال، السيد محمد البشير.
هذا اللقاء، الذي حمل في طياته آمالًا وطموحات كبيرة، كان مناسبة مهمة لاستعراض رؤية الجمعية ومشاريعها المستقبلية، إلى جانب تقديم عدة مقترحات عملية لمشاريع استثمارية تسهم في إعادة إعمار سوريا، وترسيخ قواعد الاقتصاد الوطني.
تقديم رؤية شاملة عن الجمعية ومشاريعها
خلال اللقاء، استعرضت جمعية “سورياد” مسيرتها الحافلة بالعطاء، حيث قُدمت نبذة شاملة عن الجمعية، أهدافها، ورؤيتها الاستراتيجية.
طرح مشاريع استثمارية
كان اللقاء فرصة ثمينة لتقديم نبذة عن الجمعية وأهدافها، بالإضافة إلى عرض مشاريع مبتكرة في مجالات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، توظيف وتنظيم الكفاءات، المناقصات، والأمن والمراقبة في البلاد. هذه المشاريع تمثل خطوة جديدة نحو المساهمة في إعادة بناء البلاد وتعزيز التنمية المستدامة.
أثنى السيد محمد البشير على هذه المشاريع، مشيرًا إلى أهمية توجيه الجهود نحو قطاعات ذات تأثير مباشر على حياة المواطنين، وداعيًا رجال الأعمال إلى توسيع مشاركتهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات.
روح التواضع والتعاون تسود اللقاء
ما ميز هذا الاجتماع ليس فقط الطروحات العملية والمشاريع المهمة، بل أيضًا الأجواء الودية والروحانيات التي أضفت على اللقاء طابعًا خاصًا. فقد عكس اللقاء قيم التواضع والورع، حيث تزامن مع صوت الأذان وكلام الله الذي كان يتلى، مما أضفى على المجتمعين شعورًا بالسكينة والإلهام.
هذا التلاحم بين القيم الدينية والعملية جسد رؤية “سورياد” التي تجمع بين تحقيق النجاح الاقتصادي والالتزام بالمبادئ الدينية و الإنسانية. كان اللقاء فرصة للتأكيد على أهمية بناء مجتمع مبني على التعاون والإيمان بأهمية خدمة الوطن.
رسالة أمل للمستقبل
الحمد لله الذي وفقنا لهذا اللقاء المبارك، والذي شكل علامة فارقة في مسيرة الجمعية. فإن جمعية “سورياد” ترى في هذا اللقاء خطوة على طريق تحقيق التنمية المستدامة، ونسأل الله أن نكون عونًا وسندًا لكل مخلص يعمل على بناء وطننا الحبيب.
الجمعية تؤكد التزامها بأن تكون جسرًا للتواصل بين رجال الأعمال والجهات الرسمية، والعمل على تذليل العقبات أمام المشاريع التنموية. هذا الالتزام ينبع من إيمان راسخ بأن المستقبل يمكن بناؤه بالتعاون، الإخلاص، والتفاني في العمل.
ختام اللقاء
انتهى اللقاء بروح إيجابية وإيمان قوي بأن سوريا تستحق الأفضل، وأن الخير يمكن أن يتحقق على أيدي كل من يعمل بصدق وإخلاص. وجددت الجمعية التزامها بدعم الجهود الوطنية واستثمار كل الطاقات لتحقيق مستقبل مشرق.
تدعو الجمعية جميع رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج إلى الانضمام إلى مسيرتها المباركة، والعمل يدًا بيد لتحقيق رؤية مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، تسهم في بناء مجتمع تسوده الرحمة والتعاون، وتُعلي راية الخير والإعمار في كل ربوع سوريا.
#سورياد #إعادة_الإعمار #استثمار #التعاون_والعطاء
التعليقات